الموبايل انتحر…والـiphoneانتصر

البارحة ليلاً كيف قدر المولى وشاء ماشاء لا أعلم، كل الذي حصل أنني الآن أمتلك جهاز iphone 32GB ، شكراً لصاحب الهدية(غمرتني بلطفك لكن لست بصدد الحديث عن امجادك هنا)مع السلامة, بس تجيب iphone أحدث من هذا يبقى نتكلم بالأمر.

تحسسته يدي كمن يتفحص نعجة لعيد الأضحى، قلبته بكل الجهات، شعرت أنه من الخيلات، جميل لحد الآن الوزن خفيف، التصميم شيك وظريف، اللون أسود مطعم ومرصع بماسة من الفضة على شكل تفاحة منقرضة، لا أمتلك أي خلفية عن موضوع iphone من قبل ولا بأي شكل من الأشكال كنت أظنه مجرد هاتف ذو ميزات, قلت بسم الله وأعطيت له أمر الإقلاع، وياريته ما أقلع، لأنه قلع عيويني، من البارحة لليوم وأنا مشووص به ومتبحلق فيه، ومدهوش بسمو معانيه، وجاي على بالي أتغني بيه، حالياً برأي هو إختراع ينافس أديسون و مخترعاته الفاشلة، قال مخترع مصباح قال (أهلين لمبة)، يجي يشوف ولاد الي ما يتسمو شو مخترعين، المهم مالكم بالطويلة،…..

 

يدق يرقص يغني يرسم يكتب يدون يفتح نت يسكر نت إيميل وبرامج , وفوق كل هذا زد عندك قال تتش، ياولي لو كانت البشر كلها تتش وتفهم علتتش، بلسمة حنونه وببساطه ينفذ طلباتك ورغباتك وشهواتك تحسه هرموني سمفونية موسيقا يتناغم معك، اذا ناديتله فورا يسمعك، حبيته عشقته بدأت بيني وبينه علاقة قوية قويت أواصرها عندما انصدمت أن جيراني في المنزل عندهم شبكة انترنت Wi-Fi. ويا معلم ….يا بو مصطفى، وللصبح وأنا من موقع لموقع ومن مدونة لمدونة. كنت فين يا iphone من زمان، كنت بدونك أفتقد للحنان، كانت حياتي حلوة وزادت بوجودك الوان، لست بصدد عمل دعاية لأبل ولكن فعلا لها الشكر والإمتنان. مع iphone أجلس لوحدك في غرفتك وأطلق لمواهبك العنان، بس أنتبه خلي انترنيتك حلال لا تسرق من الجيران، وبس تنتهي من iphone توضأ واحمد ربك المنان، وفي ختام السهرة صلي على النبي العدنان، واستغفر الله واستعذ به من الشيطان.