أعتز بنفسك يا بُني

في سوريا هاتفنا قريبنا التركي أنه في طريقه لزيارتنا هو وصديقه سليمان باشا ، كالعادة أعلنت والدتي النفير العام في البيت، اهلا وسهلا حللتم ونزلتم بدأ الترحيب بهم وحفلة التعارف وبدأ أخي يوسف يترجم ما تتلعثم به السنتنا التركية، استراحوا قليلاً ثم أبدو رغبتهم برؤية عظمتنا التاريخية وأسواقنا والدوران فيها، غصصت هنا وحاولت أن اظهر لهم البدائل لكنهم مصرين على رؤية المدينة؟ أخذت حسبي الله وتوكلنا عليه، أدار سليمان باشا محرك عربته وانطلقنا أقصد تحركنا لأن الانطلاق بحاجة الى قاعدة اطلاق، وكما ترون حال شوارع البلد باتت الحمير تدفع الغالي والنفيس في سبيل الخلاص من المشي عليها، بعد ربع ساعة من القيادة بين شوارع المدينة المبجلة، بدا سليمان باشا وقد تعكر مزاجه قيادياً لأنه صار يتفوه بكلمات ليست كالكلمات؟

استمر في القراءة