مراهق بحر وأشياء أخرى؟

بحركان عمري حينها 14 خريفاً، حل المساء وساد السكون في بيتنا، انتهى والدي من الصلاة، وأنا في المطبخ أفكر بطريقة لكي أفتح معه الموضوع، على بركة الله صبيت كأس الشاي وجئت أمامه صامتاً، نظر الي تلك النظرة النبيهة، عرف ان ولده سيقول شيئاً، انسحبت لأجلس بجانب اخوتي الثلاثة وأكمل الفريق الرباعي، شرب تلك الشفة الأولى وأنزل الكأس وعينا اولاده تنظر لشفاهه ما سيقول، سكون…هدوء كل العائلة تترقب كلماته ، بعد ان حول نظرته من صينية الشاي الى وجهي قائلاً: هات يا عبود كيف كانت امتحاناتك السنة أجبت بسرعة الحمد لله كله عال العال، كرر نفس السؤال على الثلاثة القاعدين بجانبي، التفت لأمي قائلا: يعني هل يستحقون المكافأة، نظرت الينا تلك النظرة التي تشعرك بأنها قادرة على تحويل مصيرنا، رأت انحناءة رؤوس اطفالها البسيطة ان ارجوك أماه، نعدك بكل ما ترغبين فيه، اجابت تلك الحنونة بنعم، أعلن والدي ان تأهبوا سنذهب في رحلة للبحر surprised ،

استمر في القراءة